أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أمس الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة من “ورشات الأطلس”، برنامج الصناعة السينمائية المخصص للمهنيين المغاربة والعرب والأفارقة، التي انعقدت خلال الفترة من 30 نونبر إلى 4 دجنبر الجاري على هامش الدورة الـ 22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور عراب الدورة، كريستيان مونجيو.
وذكر بلاغ للمنظمين أن ورشات الأطلس منحت في هذه الدورة ثمانية جوائز بقيمة إجمالية بلغت 120.000 أورو.
وأوضح أن لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من بياتريس فيورنتينو (مبرمجة فنية – أسبوع النقاد الدولي في البندقية )، مارتان كوندر (وكيل مبيعات دولي – شركة ” Best Friend Forever”) وهانيا مروة (موزعة، مؤسسة ومديرة – سينما متروبوليس)، قررت تتويج عدد من مشاريع الأفلام.
ويتعلق الأمر بتتويج مشروع فيلم “صورة شمسية” للمخرجة أسماء المدير (المغرب) من إنتاج المدير وإيما لبيرس (فرنسا) بجائزة قيمتها 20.000 أورو، ومشروع فيلم “LA MÁS DULCE” للمخرجة ليلى المراكشي (المغرب) من إنتاج جوليت شراميك (فرنسا) وسعيد حميش بن العربي (المغرب) وأدريا مونيس موريانس (إسبانيا) بجائزة قيمتها 20.000 أورو.
كما يتعلق الأمر بتتويج مشروع فيلم “GOMA ENOUGH IS ENOUGH” للمخرج إليسي سواساوا (جمهورية الكونغو الديمقراطية) من إنتاج ماريان دمولان وجاك بيدو (فرنسا) وكريستيان بتوايكي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) بجائزة قيمتها 10.000 أورو. ومشروع فيلم “SAFE EXIT” للمخرج محمد حماد (مصر) من إنتاج خلود سعد ومحمد حماد (مصر) بجائزة قيمتها 10.000 أورو.
وتوجت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الأربعة الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، والمكونة من كريم أيتونة (منتج – Haut les Mains Productions )، أما أمبادو (مسؤولة الإنتاج والتطوير – صندوق دعم صناعة الأفلام التابع لمعهد الفيلم البريطاني) وأوليفيي بير (المدير العام – آرتي فرنسا)، كلا من مشروع فيلم “CHAPA 100” للمخرج إيكي لانجا (موزمبيق) من إنتاج سوزا دومينغوس بجائزة قيمتها 30.000 أورو، ومشروع فيلم “LES DIEUX DÉLINQUANTS” للمخرج أبو بكر سانغاري (بوركينا فاسو) من إنتاج أبو بكر سانغاري (بوركينا فاسو) ومادلين روبير(فرنسا) بجائزة قيمتها 20.000 أورو، ومشروع فيلم “طفولة” للمخرج إسكندر قبطي (فلسطين) من إنتاج جريس قبطي وتوني قبطي (فلسطين)، ومشروع فيلم “VANDA” للمخرجة كامي لارا (أنغولا)، من إنتاج فرناندا بلاكو (البرتغال)، بجائزة قيمتها 5.000 أورو لكل منهما.
وحسب البلاغ، فقد عرفت هذه الدورة الثامنة حضور 350 مهنيا دوليا من أجل مجموعة مختارة تتكون من 28 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في دورة هذه السنة، استفاد 17 مشروعا سينمائيا في مرحلة التطوير، و11 فيلما في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، قادمة من 12 دولة، إضافة إلى 11 مشاركا في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان، كما تم هذه السنة تنظيم أزيد من 185 لقاء، منها 90 استشارة فردية.
وجمع هذا البرنامج 35 مستشارا خبيرا في تخصصات مختلفة مثل كتابة السيناريو، تطوير الشخصيات، التصوير السينمائي، الإنتاج، المؤثرات البصرية، المونتاج، الموسيقى، والتوزيع.
كما عقد في إطار سوق الإنتاج المشترك لورشات الأطلس لدورة هذه السنة أزيد من 525 لقاء فرديا مع عدد من المخرجين والمنتجين، وهو ما يعتبر رقما قياسيا سجلته الورشات منذ إحداثها.
وخلص البلاغ، إلى أنه على مدى ثماني دورات، قامت ورشات الأطلس بدعم 179 مشروعا وفيلما سينمائيا، من بينها 68 مشروعا وفيلما مغربيا، مبرزا أنه في السنوات الأخيرة، تم اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس في أكبر المهرجانات السينمائية الدولية، وتوج بعضها بجوائز مهمة، مؤكدة بذلك دورها كمنصة رئيسية تحتضن المشاريع السينمائية في المنطقة.
