برشيد..مصطفى الجمري/التحدي الإفريقي
يشهد دوار الحكاكمة التابع لجماعة الغنيميين بإقليم برشيد خلال الأشهر الأخيرة طفرة تنموية متميّزة، بفضل مشروع الربط الفردي الذي يُعتبر سابقة على مستوى العالم القروي بالمنطقة. هذا المشروع، الذي وُصف من قبل المتتبعين بـ”الفريد من نوعه”، جاء ليضع معايير جديدة في مجال تجهيز القرى وتحسين جودة الخدمات الأساسية.
*تنفيذ دقيق وبمعايير عالية
أبرز ما يميز هذا المشروع هو الطريقة الاحترافية التي تم بها إنجازه؛ إذ يؤكد المشرفون عليه أن تصميمه جاء وفق رؤية هندسية مدروسة تستجيب لأعلى المعايير التقنية.
وقد حرص المقاول المكلّف على تنفيذ الأشغال بجدية ومسؤولية، مستعملاً معدات حديثة ومواد معترف بجودتها بشهادات تقنية معتمدة، ما جعل المشروع يحظى بتقدير واسع في المنطقة.
*ارتياح كبير لدى الساكنة
ومنذ الشروع في العمل بهذا النظام الجديد، عبّرت ساكنة دوار الحكاكمة، من مختلف الفئات، عن رضاها الكبير تجاه جودة الأشغال وقوة الصبيب الذي بلغ مستويات تُضاهي ما هو معمول به في بعض المدن الكبرى.
وأشاد السكان بكون المشروع لم يرفع فقط جودة الخدمة، بل فتح آفاقًا جديدة لتطوير البنية التحتية المحلية والحدّ من معاناة الأسر القروية مع الخدمات التقليدية الضعيفة.
*نموذج يُحتذى به في العالم القروي
يرى عدد من الفاعلين المحليين أن هذا المشروع يشكل نقطة تحول في مسار تنمية العالم القروي، ويبرهن أن الاستثمار في الجودة والابتكار يمكن أن يصنع فرقاً حقيقياً في حياة المواطنين.
كما أكدوا على أهمية تعميم مثل هذه المشاريع على باقي الدواوير، لما لها من أثر مباشر على تحسين ظروف العيش ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية.
**خلاصة
مشروع الربط الفردي بدوار الحكاكمة ليس مجرد ورش تقني، بل تجربة ناجحة تؤشر إلى إمكانية بناء مستقبل قروي أكثر حداثة وجودة.
وقد أصبح—بشهادة الساكنة والمتتبعين—واحداً من أهم المشاريع التي عرفتها جماعة الغنيميين خلال السنوات الأخيرة، لما يحمله من قيمة مضافة وأثر ملموس على حياة المواطنين.