المستجدات العربية

دعم الإمارات لمشاريع عملاقة في الصحراء المغربية يصيب النظام الجزائري

تسببت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في سعار للنظام العسكري بالجزائر و الاعلام التابع له.

وكان الملك محمد السادس ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد قد اتفقا على تمويل عدة مشاريع عملاقة في الصحراء المغربية بينها “تهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa” وإحداث وتدبير أسطول بحري تجاري بجهة الداخلة وادي الذهب ، والتعاون في مشروع أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، وتطوير مطار و ميناء الداخلة، ومشاريع أخرى في قطاعات تحلية المياه و القطاع الفلاحي، والطاقات المتجددة، والسياحة، والمشاريع العقارية.

ووجه إعلام عسكر الجزائر تهما غبية للمغرب حيث قال في إعلامه بأن 12 مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بالإمارات العربية المتحدة خصوصا مايتعلق بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع أنبوب الغاز المغرب ـ نيجيريا هو محاولة من المغرب لخطف أكبر مشروع اقتصادي من الجزائر” حسب ما نشرته صحيفة “أوراس”.

و اتهمت صحيفة “الجزائر اليوم”، المغرب بإقحام الإمارات “في أتون حربه ضد جيش التحرير الصحراوي، وذلك بتوقيعه لمذكرات تفاهم واتفاقيات، على هامش قمة المناخ، بين قادة البلدين، تحمل في طياتها إمكانية استثمارات إماراتية على الأراضي الصحراوية، وهو ما سيزيد حتما من إيقاد نار الحرب المشتعلة في الأراضي الصحراوية”.

الاعلامي المغربي محمد واموسي كتب على حسابه في موقع X يقول : “هذه (المنشفة) الجزائرية ممولة بالكامل من المؤسسة العسكرية الجزائرية و هذا ليس سرا،و هي بهكذا مستوى تعتقد أنها تسيء إلى المغرب و الإمارات، لكنها في الواقع تسيء للبلد الذي تنتمي إليه، و للمؤسسة العسكرية الداعمة لها”.

و اضاف : ” بهكذا عناوين كاذبة و تضليلية يعتقدون أن المغاربة ( و هذا هدفهم) سيشككون في ملكهم، بينما هم في الواقع يزدادون تشبثا به و يتعلقون أكثر بمؤسستهم الملكية.. إعلام شوشع يظن أن المغاربة ستنطلي عليهم كذبة “الكيان الصهيوني”، و يجهل أن كل مغربي يقرأ هكذا عناوين سيقول لهم في قرارة نفسه : ” اللهم الكيان الصهيوني أو أنتم”.

و قال واموسي أن “الكيان الصهيوني” على الأقل لا يحرض ضد المغرب ، و لا يسلح انفصالييه، و لا يمدهم بالسلاح و العتاد و المال و الأرض و الدعم الدبلوماسي..و لا يتآمر على المغاربة و مصالحهم و وحدة ترابهم.. كلما أرى هكذا عناوين في إعلام شوشع أزداد اطمئنانًا على قافلة المغرب التي تسير،و البقية تعرفونها (أعزكم الله)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى