النقل والطرق
مطار بني ملال.. عودة الحياة مع النقص الحاد في المرافق وقاعات الانتظار(صور)
مولاي زايد زيزي مدير نشر التحدي الإفريقي
بعدما عادت الحياة لمطار بني ملال بفضل الجهود التي بدلتها الجهات المعنية، خاصة من طرف ولاية جهة بني ملال خنيفرة ومجلس الجهة وباقي الفاعلين، شعرت الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنتمية لأقطار الجهة بارتياح كبير نظرا لقرب المسافة أثناء عودتهم عبر خطوط دولية التي خصصت تذاكير السفر بأثمان رمزية إن صح التعبير.
ولقد لقت المبادرة استحسانا وسط الأوساط المهنية والمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج حيث يستطيع الوافد أن يقضي مآربه بأقل تكلفة وفي وقت وجيز دون استثناء المجال السياحي بالجهة الذي بدوره قد انتعش في السنين الأخيرة بفضل خدمات المطار.
لكن لازالت هناك اكراهات وانتظارات من طرف المسافرين عبر المطار، سواء المغادرين منهم أو الوافدين، حيث يشتكون من النقص الحاد لبهو وقاعات الانتظار والمرافق الأخرى الضرورية لاستقبال الكم الهائل الذي بدأ يحج إلى المطار.
كما لوحظ النقص في الكراسي وفضاءات معدة ومهيئة للانتظار، إذ يشتكي معظم الوافدين من الانتظار واقفين تحت أشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة وكثرة المرتفقين دون استثناء النقص في باقي المرافق العمومية منها موقف السيارات، مما يتسبب في الفوضى بين أصحاب العربات الباحثين عن مكان لركن سياراتهم.