كشف مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن فحوى الاجتماع بين الوزير المغربي ماركو روبيو ونظيره المغربي ناصر بوريطة.
وفي هذا الصدد, أكد الوزير الأمريكي ونظيره المغربي على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، تحت قيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس.
وناقش الوزيران سبل التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقيات أبراهام، وتوسيع نطاق التعاون التجاري لما فيه منفعة الشعبين الأميركي والمغربي.
وأعاد الوزير روبيو التأكيد على موقف الرئيس ترامب الواضح بأنه يجب على حماس الإفراج عن جميع الرهائن فورًا، وأشاد بدور المغرب القيادي في المساهمة بتحقيق مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين وجميع شعوب المنطقة.
وجدد الوزير روبيو التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد والموثوق والواقعي الذي قدمه المغرب كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
وأعاد الوزير روبيو التأكيد على أن الرئيس ترامب يحث الطرفين على الدخول في مناقشات دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين.
