على نحو غير مألوف عقد مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة ندوته الأسبوعية، بحضور مسؤولين حكوميين.
وحضر إلى جانب مصطفى بايتاس، كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري ممثلا لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالأسرة ممثلا لحزب الاستقلال.
وتأتي الندوة التي تعقب أشغال مجلس الحكومة في سياق تعيش فيه عدد من مدن المملكة احتقانا شعبيا، بدأه شباب “جيل زد” نهاية الأسبوع الماضي قبل أن يتطور الأمر إلى أعمال عنف أدت إلى تخريب مجموعة من الممتلكات الشخصية والمؤسسات الأمنية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت صباح اليوم، على لسان ناطقها الرسمي، أن الاحتجاجات في بعض المناطق لم تعد سلمية، معتبرة أنها “أعمال إجرامية واضحة تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب”.
المصدر عينه أفاد في توضيح للصحافة أن “أعمالا إجرامية غير مسبوقة، وصلت حد مهاجمة واقتحام مؤسسات إدارية ومراكز أمنية، في محاولة للاستيلاء على الأسلحة الوظيفية والعتاد والذخيرة”.