سياحة و أسفار

انتعاش الهجرة العكسية لليهود المغاربة من الكيان إلى المغرب

في ما يشبه هجرة عكسية، انتعشت وتيرة هجرة الإسرائيليين إلى المغرب، خصوصاً من ذوي الأصول المغربية، عبر موجات هجرة فردية ومختلفة الدوافع والسياقات، شملت أكاديميين ورجال أعمال وفنانين وغيرهم من الفئات الاجتماعية، وفق منابر إعلامية إسرائيلية متطابقة.

وحسب تقرير موقع اندبندنت عربية، تنامت هجرة الإسرائيليين، لا سيما من ذوي الأصول المغربية، صوب المغرب منذ إبرام اتفاق سلام مع المملكة برعاية أميركية رسمية أواخر عام 2020، لكنها زادت من ناحية الوتيرة والحجم خلال فترة الحرب الطاحنة الدائرة في غزة.

ويرى محللون أن نية الإسرائيليين من أصول مغربية العودة إلى المملكة تعود إلى عوامل كثيرة، أولها حال عدم الأمان في دول منطقة الشرق الأوسط بسبب حرب غزة، ثانيها الاستقرار السياسي للمغرب، وثالثها منظومة الحقوق التي يتمتع بها اليهود في المملكة.

هاجر أكثر من 60 ألف إسرائيلي خلال عام 2024 من دون نية الرجوع، وهو رقم يعادل ضعف عدد المهاجرين عام 2023، بينما أكثر الفئات العمرية التي غادرت إسرائيل هي التي يبلغ عمرها بين 25 و44 سنة، في وقت عبر زهاء 40 في المئة من سكان إسرائيل عن استعدادهم لمغادرة البلاد، وفق إحصاءات نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وإذا كان كثر غادروا إسرائيل إلى دول أوروبية بعينها، فإن اختيار آخرين التوجه صوب المغرب من أجل الاستقرار النهائي أو الموقت، يظل وفق مصادر اندبندنت عربية، قراراً فردياً لفئات اجتماعية متباينة، وليس وفق تحركات منظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى