اطلاق حملة ” ولدي يبقى في داري” بالرحامنة اقليم النواصر
أطلقت ساكنة الرحمة باقليم النواصر، حملة تحسيسية اختير لها تحت شعار «ولدي يبقى في داري»، بمشاركة واسعة لمكونات المجتمع المدني، وفعاليات رياضية وتربوية، وأطر اجتماعية وتربوية، في إطار تعبئة جماعية تهدف إلى توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء دعوات التحريض والمشاركة في مظاهرات غير مرخصة قد تتحول إلى أعمال عنف وتخريب.
فقد لقيت الحملة تتفاعل كبير في مختلف أحياء المدينة، تميزت بتنظيم لقاءات مباشرة مع المواطنين، وتوزيع منشورات توعوية، إلى جانب أنشطة رياضية وثقافية موجهة للشباب، بهدف ترسيخ قيم الحوار والانتماء الوطني واحترام القانون.
وتهدف حملة” ولدي يبقى في داري” تعبئة القاصرين للمشاركة في تحركات غير محسوبة العواقب، قد تنتهي بتجاوزات قانونية تمس بأمن الأفراد واستقرار المجتمع.
لذلك تضمنت للحملة دعوة مباشرة إلى أولياء الأمور، من أجل التحلي باليقظة، ومواكبة أبنائهم في حياتهم الواقعية والرقمية، تفاديًا لأي انزلاق محتمل.
بحيث تفاعل مجموعة من الآباء والأمهات مع هذه الدعوة، منخرطين في أنشطة الحملة ومعبرين عن وعيهم بخطورة المرحلة واستعدادهم للمساهمة في جهود التوعية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
كما لقيت المبادرة دعما من السلطات المحلية بعمالة النواصر، التي نوهت بمبادرات المجتمع المدني وجهوده في تعزيز الأمن الجماعي ونشر ثقافة المسؤولية والمواطنة، معتبرة الحملة نموذجًا لمقاربة تشاركية فعالة تقوم على الوقاية قبل المواجهة.