أحداث وقضايا
أكادير.. من فضيحة “ماستر” إلى “شبكة علاقات النفوذ والقرابة” تفجر ملفا أكاديميا ساخنا
بين الأمس واليوم، يبدو أن شعار “الماستر مقابل المال” لم يعد يلخص وحده الإشكاليات التي تشوب التكوينات العليا ببعض المؤسسات الجامعية.
ففي ظل استمرار التحقيقات بمحكمة جرائم الأموال بمراكش، لأستاذ جامعي بكلية بأكادير ، بدأت تسريبات جديدة تزيح الستار عن علاقات معقدة و”شبكات عائلية” مترسخة داخل أحد الماسترات التي أضحت مثار جدل أكاديمي وإعلامي واسع.
ماستر “المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية”، الذي يشرف عليه أحد الأساتذة الجامعيين الموقوفين احتياطياً، بات مثقلاً بشبهات تتجاوز حدود المحسوبية، لتلامس مستويات غير مسبوقة من التداخل بين النفوذ، والقرابة العائلية، والمواقع الوظيفية الحساسة.
تُظهر وثائق عن وجود عدد من الأسماء التي ترتبط فيما بينها بعلاقات عائلية مباشرة: إخوة، أزواج، وحتى أبناء أعيان ومسؤولين قضائيين، وجدوا طريقهم إلى نفس الماستر، بل أحياناً إلى نفس دفعة التخرج أو فرق البحث المشترك.