ليلى داهي تشير الى أهم المنعطفات في ملف الصحراء التي أثرت على خصوم المغرب
ذ. عمر خنيبيلا/التحدي الإفريقي
شاركت يوم الثلاثاء 08 اكتوبر النائبة البرلمانية عن إقليم العيون السيدة ليلى داهي خلال أشغال المناقشة العامة للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.
وخلال كلمتها أشارت النائبة البرلمانية إلى التطورات الكبيرة الذي شهدها ملف الصحراء والتي أربكت خصوم المغرب وبدأت تخرجهم من جحورهم وتظهرهم على حقيقتهم.
وأكدت ليلى داهي أنه خلال هذه السنوات بدأ المغرب يجني ثمار مجهوداة دبلوماسيته المتعقلة، وحقه المشروع في الدفاع عن وحدته الترابية، مبرزة أن المغرب قد أظهر المزيد من الحزم في معالجة ملف وحدته الترابية حيث وضع أسسا جديدا في التعامل مع شركائه من خلال توضيح إشتراط موقف هؤلاء الشركاء من وحدته الترابية، بشكل لا يقبل التأويل أبدا، وذلك بعد أن ظلوا لسنوات طويلة يلعبون على الحبلين، ويتلاعبون بتصريحات ومواقف ضبابية، ويلجئون الى إستعمال مصطلحات مبهمة وملغومة يمكن لكل طرف في هذا النزاع أن يأولها لصالحه.
مشيرة إلى أن إستراتيجة المغرب قد أرغمت العديد من الدول الكبرى على مراجعة موافقها والخروج من المنطقة الرمادية، من خلال التعبير بشكل واضح بمغربية الصحراء، مقدمة أمثلة أبرزها دول ألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والدانمارك والبرتغال وصربيا وهنغاريا وقبرص و رومانيا.
وبالموازاة مع ذلك تقول ليلى داهي فقد قامت 30 دولة بالتعبير عن دعمها لوحدة المغرب الترابية، من خلال فتح قنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة كبرى مدن الأقاليم الصحراوية المغربية، واصفة الأمر بأرقى أشكال الإعتراف بمغربية الأقاليم الصحراوية،
لتختم بالاشارة أن الاهم في هذا المنعطف هو إعتراف 40 في المئة من الدول الأفريقية المنتمين للجهات الخمس المكونة لهذه القارة، والتي فتحت قنصليات لها جنوب المغرب، مؤكدة أن الخطورة تعتبر رسالة واضحة ان القارة الإفريقية ترفض صراحة الكيان الدخيل للجمهورية الصحراوية الوهمية، التي فرضتها في ثمانينات القرن الماضي عمليات الابتزاز والضغوط والرشاوي والتزوير والتدليس.